قدرت استطلاعات رأي امتلاك المرأة البريطانية العادية نحو 14 حقيبة يد و30 زوجاً من الأحذية، وتنفق - وفقاً لمكتب الإحصاء الوطني - 43.88 جنيه استرليني على الملابس كل شهر.
ويشير موقع ميل أونلاين إلى أنه بالنسبة لبعض النساء يعد شراء الملابس أو الإكسسوارات نوعاً من الهوس، لدرجة أن هؤلاء النساء الأربع يعترفن بامتلاك ما يكفي لارتداء قطعة مختلفة كل يوم من أيام السنة.
تؤكد راشيل وهي أم لأربعة أولاد، أنه كان من السهل أن ترتدي الجينز والتنانير العادية، لكنها مصممة على الاحتفاظ بأنوثتها، وحتى عندما تذهب للحديقة أو تركض تحت المطر، ترتدي فستاناً، ومع وجود أكثر من 400 فستان يمكنها ارتداء واحد مختلف منها كل يوم.
وتتابع: معظم مشترياتي الأخيرة كانت فضفاضة مزينة بالزهور، واشتريت لنفسي فستانين مطرزين بسعر 200 و400 استرليني بمناسبة عيد ميلادي الماضي.
وأضافت: يحب زوجي دانيال تأنقي وحرصي على أنوثتي، بينما يخبرني أولادي أنني أبدو كأميرة، ولكن ابني كول (4 سنوات) صريح، وعندما لا يعجبه فستان يخبرني «لا ترتديه لأنه لا يناسبك يا أمي»! وأغلى فستان في مجموعتي يبلغ سعره 500 استرليني، بلون أرجواني مع زهور مطرزة.
وتضيف: أعترف أن الفساتين أصبحت هاجساً حقيقياً فقط عندما أنجبت ابني الأول منذ 7 سنوات.
ولكن راشيل تشير إلى أن بعض فساتينها لا تتعدى أسعارها 4 جنيهات استرلينية، منوهة بأنها تمول ثيابها من خلال بيع القطع التي لم تعد ترتديها.
وتهوى عاشقة الأناقة تعقب نجمات هوليوود مثل بليك ليفلي التي اشترت فستاناً يماثل زواجها في عام 2012 مقابل 300 استرليني.
تقول نيكي: أحب القبعات كثيراً لدرجة أنني تركت عملي كمصففة شعر لأعمل صانعة للقبعات، وقمت ببيع أكثر من 1000 قبعة وأحتفظ الآن فقط بحوالي 400 منها!
وتتابع: ولد إحساسي بالأناقة معي منذ طفولتي بتشجيع من أمي، وعشقت القبعات بصفة خاصة بعد أن زرت فرنسا، ومن يومها وأنا أشتري كل الألوان والتصميمات وأرتديها في الصيف والشتاء.
وتضيف: بصفة عامة، أعشق القبعات العتيقة ذات المخمل الفاخر وزخارف الفراء، والتي أشتري معظمها من eBay ومحلات الأزياء المستعملة.
وزادت: أوزع قبعاتي ما بين الغرفة الاحتياطية في المنزل، والمخزن، وبعضها أحتفظ به في الصناديق. وبالنسبة لي، القبعات هي بداية محادثة وتعارف أيضاً، وغالباً ما يأتي أحد الغرباء ويقول: «أنا أحب قبعتك».
تعترف ربيكا بأنها تنفق نحو 5 آلاف جنيه استرليني سنوياً على الأحذية، حيث تمتلك منها نحو 500 زوج، لدرجة أن عائلتها تدعوها إيميلدا ماركوس.
وتتابع: أحتفظ بالأحذية في خزانة ملابس كبيرة بجانب غرفة نومي، وأعشق الأحذية ذات الكعب العالي، والماركات العالمية. وأغلى حذاء اشتريته من روما في عام 2016 وبلغ ثمنه 995 استرلينياً.
ويعود هوسي بالأحذية إلى المدرسة الإعدادية بعد أن تعرضت للتنمر في سن التاسعة أو العاشرة لارتدائي أحذية رياضية رخيصة.
وفي سن الـ15، اشترى لها والداها زوجاً من الأحذية بكعب عالٍ من الفلين الذي أحبته تماماً، ومنذ ذلك الحين أصبحت مهووسة بها.
وأضافت: المؤكد أنني لن أتوقف أبداً عن شراء الأحذية لأنها تعزز ثقتي بنفسي وترفع من معنوياتي.