أعربت لراقصة المصرية دينا عن رفضها لخروج أي سيدة على مواقع التواصل الاجتماعي والحديث عن تعرضها لاغتصاب زوجي، مشيرةً إلى أن ما يحدث في غرف النوم يبقى في غرف النوم ولا يجوز إخراجه إلى العلن.
كما رفضت دينا وجود مصطلح الاغتصاب الزوجي بين الأزواج، على اعتبار أن الطرفين يعيشان سوية بالرضى التام، بالإضافة إلى أن المرأة في هذه الحالة هي زوجة للزوج والأساس ان المحبة هي أساس العلاقة بينهما، لافتةً إلى أن الدين الإسلامي لم يذكر شيء اسمه الاغتصاب الزوجي.
إلى جانب ذلك، اعتبرت دينا أن الأخلاق العامة لا تسمح بأن تتحول العلاقة الخاصة بين الزوج والزوجة حديثاً على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفةً: "في حال وجود مشاكل من هذا النوع بين الزوجين فإن على المرأة حل تلك المشكلة على نطاق العائلة من خلال الحديث مع عائلتها أو عائلة زوجها".
وأثار رأي الراقصة المصرية حالة من الجدل والاستياء في أوساط المدافعين عن حقوق المرأة، معتبرين أن تلك التصريحات تغذي النزعة الذكورية ضد المرأة، خاصة وأن آلاف النساء في المجتمعات الشرقية تعاني من ظاهرة الاغتصاب الزوجي والجماع مع الزوج دون إرادتها، على حد قولهم.
كما اعتبر المدافعون عن حقوق المرأة والمنظمات النسوية أن إجبار المرأة على ممارسة الجنس بمثابة جريمة تامة الأركان حتى وإن كان الطرف الثاني من العلاقة هو الزوج، مطالبين بإصدار تشريعات وقوانين تجرم تلك الظاهرة بهدف الحد منها.