اكتشف باحثون من مستشفى جامعة إيسن منتج عضوي جديد وقوي يمكنه القضاء حتى على أخطر الفيروسات، بما في ذلك فيروس كوفيد-19.
وفقا للخبراء، إن هذه المادة هي حمض الجلسرهيزيك، الموجود بكميات كبيرة في جذر عرق السوس، وأظهرت الدراسات أن هذه المادة تقضي تماما على الفيروسات وعدوى فيروس كورونا، كما بينت التجارب أن مستخلص عرق السوس يحد من تأثير فيروس كورونا في 97% من الحالات، حسب موقع "ميديك فوروم"، وبالإضافة إلى تأثيره الفعال على الالتهابات، فإن حمض الجلسرهيزيك له خصائص مضادة للالتهابات، مما يقلل من كمية الالتهاب في الجسم.
وكانت دراسة سابقة وجدت أن حمض الغليسيريزيك(Glycyrrhizic acid) الذي يحتوي عليه عرق السوس يمكن أن يعمل على قتل البكتيريا السامة المعروفة بالبكتيريا الإشريكية القولونية(H. pylori)، ويمكن أن يمنعها من النمو في القناة الهضمية.
كما أظهرت بعض الأبحاث أن الناس الذين لديهم مرض القرحة الهضمية، وحرقة المعدة، والتهاب المعدة قد تحسنت لديهم الأعراض بعد تناولهم لعرق السوس من النوع المنزوع منه الغليسريزين.
ويشتهر عرق السوس(Licorice) المستمدة من جذور نبتة عرق السوس بمذاقها اللذيذ، ما يجعلها محبوبة بشدة في عالم الحلويات والمشروبات، ولعرق السوس استخدامات عديدة ومهمة للصحة، ما يجعله مستخلص نباتي مشهور الاستخدم عند كثير من الناس لأجل فوائده الطبية المتعددة، إضافة إلى إمكانية تحضيره واستخدامه كمنقوع للشرب، وكمستخلص في المكملات الغذائية، وكأعشاب مجففة، وحتى في بعض مستحضرات العناية بالبشرة.
ونظرا لاحتواء عرق السوس على الفلافونويدات النباتية المضادة للالتهابات، فإنه من الممكن استخدامه لتهدئة مشكلات الجهاز الهضمي في حالات قرحة المعدة(Ulcers)، ووجع المعدة، والشعور بالغثيان، والحرقة، إضافة إلى دور مستخلص جذور عرق السوس في تسريع عملية إصلاح بطانة المعدة واستعادة التوازن.
ومن الفوائد المقترحة لتناول عرق السوس استخدامه لعلاج مشكلات الجهاز التنفسي، ويتم أخذ عرق السوس كمكمل عن طريق الفم، حيث يحفز عرق السوس إنتاج البلغم في المجاري التنفسية، إضافة إلى إمكانية استخدامه للتخفيف من وجع الحلق، وأعراض الربو، ولكن ما زال استخدامه لهذا السبب قيد الدراسة.
تشير بعض الدراسات أن لجذور عرق السوس دور في القضاء على الخلايا السرطانية المنشرة في حالات سرطان الثدي(Breast cancer)، وسرطان البروستاتا، وسرطان الدم.
كما تشير العديد من الدراسات إلى وجود خصائص مضادة للالتهاب في مستخلص أوراق وجذور عرق السوس، إضافة إلى خصائص مضادة لبعض أنواع البكتيريا المسببة للعديد من الأمراض الجلدية البكتيرية المعدية، مثل: البكتيريا المكورة العنقودية.